روايات

رواية وسيلة الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الجزء الخامس عشر

رواية وسيلة البارت الخامس عشر

رواية وسيلة
رواية وسيلة

رواية وسيلة الحلقة الخامسة عشر

في اليوم التالي صباحا كانت وسيلة امام المراه تضع اللمسات الاخيره قبل خروجها استمعت صوت طرق الباب ابتسمت بهدوء
” ادخل يا هامان ؟
دلف امين بالفعل نظرت له شرزا
” هو أنا مش قولت مرقبتك دى تبطلها ؟
نظر لها بخنوع
” وسيلة هانم دا لمصلحتك ، احنا تقريبا لسه منماش حضرتك نازلة فين ؟!
” الشركة واكيد السواق اللي بلغك أن طلبت العربية تجهز قالك رايحه فين ، ولعلمك دا اخر يوم ليه معايا!
” تحت امرك يا هانم.”
نظرت له بوعيد وحذر
” لو فكرت تاني تراقبني اقسم بربي اخليك متعرفش يمينك من شمالك مفهوم يا أمين.”
نظر لها امين
” امرك يا هانم.”
اشارات له بالخروج ونظرت للساعه وهمست
” عقبال ما اوصل يكون عدى ساعه ، يعني اكيد عمرى ما هلاقي رحيم!
شعرت بوجع بسيط أخرجت مسكن كأنها تعتاد هذا الألم وخرجت لوجهتها
عندما وقف لها السائق
” ملكش شغل معايا خلى بقي اللي ولائك ليه يشوف لك مكان تاني.”
نظر لها بأسف
” وسيلة هانم ارجوكى اخر مرة.”
نظرت له شرزا
” ولا كلمه دا آخر كلام عندى النهاردة تنقل اخبارى لحد من جوا البيت بكرة سهل جدا تنقل اخبارى لحد بره ودا لا يمكن اقبل بيه.”
ومدت يدها له بأمر صارم
” المفاتيح.”
وضع المفتاح في يدها دون نقاش ، ابتسمت هى وتحركت هذا ما هى تريده هى اخبرت السائق عن قصد لكى تفتعل هذه المشكلة لكى تتحرك بحريه شديدة اليوم فقط.
……
وصلت وسيلة المنطقه وترجلت وهى تنظر نحو كل شئ بإشتياق وندم جارف ، نظرت لا اارديا لعلا وعسي ترى والدتها تنهرها كعادتها عن اى شئ فعلته دون رغبتها ابتسمت بإشتياق وتتمنى أن تعود لو لحظه واحده فقط وتفعل ما تريده ، كان الجميع ينظر بعدم فهم من هذه ؟!
دلفت العمارة السكنيه ووقفت واغمضت عينها فهنا يشهد علي كثير من الذكريات تذكرت أول مرة استمعت وفهمت ما هو الحب ليتها وافقت وقتها ما كان حدث كل هذا
” وسيلة ؟
نظرت له بغضب
” أنت واقف في الضلمه يا رحيم بقي كدا ناوى تخطفني ؟
نظر لها
” يا ريت بس مش دلوقت ، عايزك في حاجة تانيه ؟
نظرت له وهى ترفع حاجبه مثلما يفعل
” متحاوليش دى علامتى لوحدى ، خدى الهدية دى.”
واخرج من جيب بنطاله سلسال ذهبي به قلب صغير ونظر لها
” دا قلب رحيم خلى بالك منه يا وسيلة!
نظرت له بسعادة غامرة
” لو وقع منى غصب عنى هتعمل فيا ايه ؟
نظر لها بقله حيله
” هوطي والمه وارجعه لك تاني! اصله قلبى ملكك أنت وبس.”
خطفت السلسال وصعدت مهرولة ليقهقه عليها
” يا مجنونه احنا كنا خارجين بت يا وسيلة.”
وهرول ورائها
زفرت دموعها وهى تتذكر نبرته وهى تنادى عليها اغمضت عينها لتحاول أن تستنشق عبير العطر الذى طلبته منه قبل ما حدث
” بس عليك احلى.”
اغمضت عينها بقوة تحاول أن تحافظ علي الذكرى كأنها لو فتحت عينها ستتهرب منها الذكريات وهى ما تملكه الآن ما هو إلا ذكريات ليس إلا.
زفرت بهدوء شديد وترجلت وهى تتذكر كل شئ لتتوقف وهى تهمس
” كل عمرى معاك يا رحيم! يا ترى نستني فعلا ، ولا زى عايش علي الذكريات وبس .”
وصلت أمام الشقه ونظرت بدموع هل يعقل أنا هنا ولم اراك اتمنى ان اراك ولو مرة واحده ، وقفت بقلق أمام الباب تحاول أن تشجع نفسها
” اهدى أنت جايه علشان رحمه…. هتدى لخالتي الجواب والشيك وبس ، اهدى عايزة رحمه توقع نفت بقوة أكيد لا.”
عزمت امرها لتطرق الباب بينما في الداخل كانت والده رحيم تهدء من قلقه
” من امتى بتسبينى انام كل دا يا ام رحيم.”
نظرت له بقلق ماذا تقول هى لا تريد أن يقترب من المدعوة بسمه لا تعلم لم ترتاح لوجودها ابدا ، خرج مهرولا وفتح الباب في نفس توقيت رفع يد وسيلة جحظت عينهم بصدمه هل يعقل اهى امامي الآن ؟ رحيم امام عيني الصدمة الجمتهم الاثنين وظلوا ينظرون لبعضهم البعض وصوت أنفاسهم يعلو شئ فشيئا.
كانت هى اول من تحدثت
” رحيم!
كانت امام عينه واخيرا بعد ايام وليالي طوال ها هى أمامه كم اشتقت اليك يا اغلي ما في عمرى كله لا بل عمرى كله هو عبارة عن وسيلة فقط.
لكن تذكر فورا اخر لقاء ومحادثتها لتتحول نظرات العشق والهيام لنظرات قاتله تجمعت الدموع في عينها فور نظراته هذه كأن نظراته خنجر مسموم يقطعني ويسلبنى الحياه شيئا فشيئا.
” راجعه ليه يا وسيلة ؟
بللت شفتيها واجلت صوتها
” جايه لخالتي عايزاها في موضوع مهم ؟ من فضلك عدينى ادخل.”
رفع حاجبه مستنكر حديثها
” خالتك! وتدخلى فين إن شاء الله ، البيت دا انضف منك عايزة تدخلي علشان توسخي البيت.”
كلماته كانت تقتله قبلها لكن وجعه هو ما يقوده الآن ، نظرت له بدموع وهى تشير علي نفسها
” أنا يا رحيم ، أنا هوسخ بيتك ؟ عموما ماشي ناديها هى تخرج لازم اتكلم معاها ضرورى.”
اغلق الباب ووقف امامها مباشرة
” ولا هتخرج قولت لك لو فكرتي ترجعي أنا هقفل بابي دا ، وأنت قولتى ولا حتى اسمعك وانا بعمل بكلامك ، امشي مكان ما جيتى .”
اغمضت عينها بوجع وقهر
” عندك حق أنا بحصد اللي قولته زمان ، بس معلش لازم اتكلم معاها بلاش معاها اسمعني أنت يا رحيم.”
قبض علي رسغها بغضب حارق
” امشي يا وسيلة امشي ولا أنا هسمعك إيه جايه تقولى عبد الجبار رماكي وجايه للراجل العبيط اللي هو أنا وفاكرة أنه مستنيكي ، احب اقولك محصلش أنا دوست عليكي يا وسيلة ونسيتك امشي.”
وبدون وعي منه ازاحها بقوة لدرجه ان رأسها اصتدمت بالحائط انخلع قلبه عليها ، وهى تنظر له وضعت يدها علي مكان الجرح البسيط ابتسمت له
” فعلا أنت نسيتني يا رحيم ، فعلا عدتني.”
نظرت له برجاء
” ارجوك خلي بالك من رحمه ، وخليك دايما جنبها رقابها كويس.”
نظر لها بغضب
” مش محتاج منك نصايح ، روحي انصحي نفسك وابعدى عننا واحنا هنبقي كويسين قوى.”
اؤمت له بهدوء
” براحتك بس ياريت
قاطعها بصرامه
” خلص الكلام امشي من هنا.”
بالفعل ترجلت هى لكنها كانت تنوى انتظاره أن يخرج وتعود هى مرة اخرى وبالفعل فعلت ذلك لتراها خارجا من الحارة وبجانبه امراه اخرى صدمت
هل حقا تخطاها ؟ هل هذه زوجته أو حبيبته ؟ شردت وهمست بوجع
” اكيد حياته فعلا اتحركت امال هيفضل واقف زيك!
تحكمت بنفسها وخرجت من المكان لم تستطع أن تفعل اى شئ سوى الهروب من هنا فقط.
……………..
وصلت الشركة وهى لا تتحدث مع احد ظلت داخل مكتبها كأنها تحتمى بجدرانه وما تتذكره فقط رحيم وهذه الانثي بجواره فقط فتحت درج مكتبها واخرجت السلسال
” اديتك قلبك لحد غيرى بالسرعه دى معقول يا رحيم.”
في نفس التوقيت كانت بسمه بجانب رحيم تعمل تحت حمايته ورحمه يحاول معها طارق فاليوم اخر يوم ليتم ايقاعها بالخطه الموضوعه.
………………………
في المساء وصلت وسيلة هى لا تنوى الحديث مع أحد لتري عبد الجبار امامها وقبل أن يتحدث نظرت له بغضب
” أنا علي اخرى اى كلام أو اؤمر هولع في الدنيا كلها تمام.”
رفع يده بهدوء
” أنا كنت عايز اطمن عليكى وبس.”
ابتسمت ساخرة
” لا اطمن أنا قدامك اهو وهفضل قدامك متخافش.”
وتحركت نحو الدرج لينتباها الالم مرة اخرى وقفت قليلا تنظم انفاسها من الوجع استمعت صوت جيلان
” وبعدين يا طارق عمرها ما حصلت إيه بقي في بنت تستعصي عليك معقول ؟
” والله يا مدام البنت بس شكلها فعلا مؤدب دا بتتكلم بالعافيه وحاولت معاها وهى ابدا.”
هبت واقفه بغضب
” يبقي تعمل إيه يا باشا ؟
” امرك الليلة فونها هيكون كله مع وسام!
جحظت عينها وهمست
” وسام!
خرجت مهرولة وصعدت سيارتها كالمجنونه لم يعيرها وجعها ولا الطريق المهم أن تصل لرحمه بسرعه.
وصلت بالفعل صعدت مهرولة وهى تنادى
” رحمه… رحيم….
وطرقت علي الباب بعنف شديد اتفزع الجميع لدرجه خرجت رحمه من غرفتها وهاتفها في يدها ، فتحت بسمه الباب ،ازاحتها من طريقها بغضب
” وسعي رحمه.”
ووجدت هاتفها في يدها الكل مصدوم مما يحدث ومن دخولها هكذا.
التقطت هاتفها
” دا تلفيونك ردى ؟
اؤمت رحمه بصدمه اقترب رحيم منها بغضب
” هو اللي حصل الصبح مكفكيش أأنت ايه ؟ ومالك ومال رحمه ؟
لم تعير ما يقوله انتباه نظرت لها وهى تقبض علي رسغها ووضعت أمامها الهاتف
” فتحتى اللينك دا ؟
نفت برأسها رحمه
” لا كنت لسه هشوفه ؟
ابتسمت براحه اخرجت من حقيبتها كارت صغير وضعته بجهازها وانتظرت دقائق وهى تراقب الهاتف بقلق بينما الجميع يشعر أن هناك أمر مريب ليتذكر رحيم جملتها
” خلى بالك من رحمه.”
اقترب رحيم منها بغضب
” في ايه يا رحمه انطقي ؟
نظرت له بعدم فهم
” والله معرفش يا رحيم ؟
انهت وسيلة ما تفعله ووضعت الهاتف أمامها
” هى فعلا متعرفش في ايه ؟
نظرت لها
” جهازك كان هيتهكر من طارق! أنت صغيرة قوى علي كدا ، اللي فعلا بيحبك يجي هنا البيت دا ويطلب ايدك من ابوكي واخوكي لكن دا مش حب دى كانت مصيبة هتقعي فيها.”
نظرت لرحيم
” لو حابب تعرف بجد الحكايه قدامي نتكلم.”
نظر لها بضياع وجنون
” حكاية إيه وطارق مين ؟
اردفت بسمه بهدوء
” صحيح ما اللي عايز يقول حاجة يقولها هو سر يعني ؟
لوت شفتيها ونظرت له هتسمع ولا امشي ؟
” ادخلي قدامي ؟
اردف بها وهو يشير تجاه غرفه رحمه دلفت بالفعل ليعود الالم واقوى لكن هدئت ونظرت له
” طارق دا مدرس في سنتر من السناتر اللي اكيد رحمه بتروحها ، طارق من ضمن فريق كبير تبع جيلان ؟
قطب جبينه
” مين جيلان ؟
” جيلان مرات عبد الجبار ، وشغلها تجنيد البنات الجداد ورحمه كانت واحده منهم بس الحمد مقدرش يعمل معاها حاجة وعلشان كدا فكروا يهكروا الفون.”
وضع يده علي راسه بعدم فهم
” براحه يا وسيلة وفهمينى ؟
” الموضوغ ببساطه دى شبكه بتوقع البنات يمسكوا عليهم اى حاجة كلام صور أو حتى منهم اللي توصل تتجوز عرفي أو من غير جواز وينسحب صوت وصورة وطبعا بعدها تبدا اللعبه ، وياخدوا البنات ويشغلوهم معاهم .”
هب واقفا بغضب ينوى أن يخرج
” اهدى قولت محصلش حاجة واللي عملته في الفون هيعطلهم لكن مش كتير لازم تبعد رحمه عنهم خالص.”
اسودت عينه بغضب” اللي يفكر يقرب من رحمه.”
قاطعته بصرامه وثقه
” هيقرب وهياخدها وأنت مش حاسس ، احمد ربنا عندك فرصه غيرك معندوش ،.”
فتحت حقيبتها
” خد يا رحيم دا شيك خد خالتى وعم مالكي ورحمه ومراتك وامشي من هنا.”
نظر لها بعدم فهم
” ليه ؟
كررت الكلمه
” ليه بساعد ولا ليه تمشي ، عموما ليه بساعد لأن دى رحمه اختى حتى لو أنت مش عايز أنا واكله هنا عيش وملح لا يمكن اخونه ، وليه تمشوا لأن جيلان عايزاها ودى لم بتعوز لا زم توصل ، وطول ما انتم هنا هيوصلوا صدقنى أنا اللي وسطهم وعارفه بقول إيه.”
وضعت يدها تلقيائيا علي مكان وجعها ليري ملامحها التى تتألم
* أنت تعبانه ؟
نفت له
” لا ابدا أنا تمام ؟ أنا لازم امشي بس ممكن طلب ؟
اؤما لها فهو مازال تحت تأثير كم هذه الصدمات
* عايزة اسلم علي خالتى وعمى ممكن ؟!
انكس راسه ولم يعقب نظرت له بعرفان
” شكرا.”
نظر لها
” وسيلة خدى فلوسك أنا مش محتاج منك فلوس أنا ادرى بمشكلتي!
نظرت له بغضب
” الشيك معاك اتصرف براحتك! ولعلمك الفلوس دى فلوسي اللي تعبت بيها طوال السنه في الشركه يعني حلال!
اردف ساخرا
” حلال! معتقدش!
نظرت له بغضب و
خرجت لتري والدتها تضرب رحمه بغضب
” خلاص يا خالتي ، الموضوع اصلا مبدئش وخلصنا وهى اتعلمت صح يا رحمه ؟
اؤمت لها
” اه والله احنا سمعنا كلامك جوا والله اتعلمت بس متخليش رحيم يزعل منى.”
قبل أن تجبيها تدخلت بسمه
” هو في زى قلب سي رحيم متخافيش أنا وخالتي هنهديه!
ابتسمت لها ونظرت لرحمه
” اهى قالت لك مفيش زى قلب رحيم.”
ونظرت لوالدته
” علي فكرة أنت وحشتينى قوى ؟
ضمتها لاحضانها
” وانت كمان يا بنتى ربنا يعلم والله ربنا يسترك يا وسيلة يا رب.*
ابتسمت لها
” يا رب يا خالتى.”
كان رحيم يقف امام الغرفه
” هدخل لعمي وحشني قوى ؟
لتتوجع بألم
” اااه!
هرول عليها رحيم
” مالك أنت مش طبيعيه في حاجة وجعاكي صح ؟
وقبل أن تجيب عليه كانت تهتف والدته
” ايوة دا جسمها قايد نار يا حبيبتى يا بنتى ؟
نظرت لهم
” مفيش حاجة دا دور برد بس ، معلش هبقي اجي لعم مالكي يوم تاني.”
ونظرت لرحيم
” اسمع الكلام وامشوا من هنا.”
وقفت امام بسمه وهى تحدق بها
” هو أنا شفتك قبل كدا ؟
اردفت الاخرى بإرتباك
” لا والله يا هانم محصلش الشرف دا باين من تعبك و السخونيه.”
اؤمت لها بهدوء
” ممكن برضه ؟
تحكمت بألمها وترجلت لسيارتها وبحثت عن للمسكن واخذت اكثر من ثلاث اقراص وظلت جالسه تنتظر أن يهدء الوجع لكنه يزداد وحالتها تسوء ، بينما رحيم كان يقف أمام رحمه
” تعملى فيا أنا كدا ؟ ليه ناقصك ايه ؟
نظرت له بدموع
” حقك عليا والله اتعلمت بس اوعي تزعل منى وحياه وسيلة ما تزعل منى ؟
نظر لها بغضب ودلف الشرفه ليستنشق الهواء ويفكر ماذا يفعل وإلي أين يذهب ويبتعد عنها ليري السيارة مكانها لم تتحرك ليعلم أنها تعاني من الم حاد لم يسعفعها حتى علي أنها تقود سيارتها
خرج مهرولا بينما رحمه مازالت تبكي داخل احضان والدتها ، وكانت بسمه تتحدث في مكان منفرد
” والله زى ما بقولك وسيلة عبد الجبار كانت هنا ؟
ابتسم الآخر بشر
” دا اللعب احلو قوى ، أياك تتكلمي واكيد هيجي وقت نلعب بالكارت دا ، يلا روحي ليهم.”
وصل رحيم لسيارتها استمع صوت انينها
” وسيلة!
نظرت له
” الحقني جنبي بيتقطع يا رحيم ؟
فتح الباب
” طيب انزلى تعالى نشوف اى دكتور ؟
نظرت له بألم
” مش قادرة مش عارفه احرك رجلي من الوجع.”
نظر لها فهى وسيلة تتألم أمامه ملعون اى غضب أو عتاب المهم أن يقف المها فقط.
مد يده وضمها لاحضانه وحملها بين احضانه اغمضت عينها وهى تستشق رائحته
” برتقال وفانليا ؟
تيبث مكانه وهو ينظر لها وهى تحارب الاغماء
” ريحتها عليك احلى ؟!
وسقطت مغمي عليها بين احضانه. ليلعن ما حدث وهو ينظر لها يشعر أنه ميت بدونها لا محال ، بينما كانت بسمه تراقبهم من الشرفه وصورت ما حدث وابتسمت
” كدا الدباغ ينبسط بقي قوى.”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على :  (رواية وسيلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى